وليد فاروق (دبي)

اعتبر البرازيلي لوكاس جالفاو، مدافع الوصل الجديد، أن انتقاله إلى «الإمبراطور» يعد خطوة مهمة في حياته، من أجل التأكيد على إمكانياته وقدراته، كلاعب كرة قدم محترف في أول تجربة له بدوري الخليج العربي، بعد موسم غير موفق له، قضاه مع نادي إنجولشتات الألماني، بسبب الإصابة التي لحقت به، وحرمته من المشاركة في المباريات معظم الموسم.
وانضم جالفاو (28 عاماً) إلى الوصل على سبيل الإعارة، قادماً من إنجولشتات أحد أندية الدرجة الثانية الألماني، والذي هبط إلى الدرجة الثالثة، بنهاية الموسم الماضي، ويلعب كظهير أيسر وقلب دفاع، ولعب الموسم الماضي 10 مباريات فقط مع فريقه السابق، بعد 4 مواسم ناجحة قبلها قضاها في الدوري النمساوي، وكان آخرها مع رابيد فيينا، حيث شارك في 26 مباراة في موسم 2017 - 2018.
وقال اللاعب، في تصريحات لصحيفة «لانس» البرازيلية: «أنا سعيد للغاية بهذه الخطوة الجديدة في حياتي المهنية كلاعب كرة قدم، كما أنني متحمس للغاية لمواجهة هذا التحدي، داخل وخارج الملعب مع الوصل، أتمنى أن أكون عند حسن ظن النادي وجماهيره بي، وأن أحقق توقعاتهم».
وتابع: «أعرف أن السبيل للوصول إلى المستوى المنشود سيكون صعباً في البداية، لحين التأقلم والتعود على الأجواء والظروف الجديدة علي، لكني واثق من أنني سأصل إلى هدفي، من خلال العمل الجاد في التدريبات وكذلك في المباريات، علماً أني في كامل جاهزيتي للموسم الجديد».
وأضاف: «أعرف أن الجماهير هي عنصر أساسي في مساعدة أي لاعب على التأقلم والتألق، سأقاتل من أجل جلب الفرح للجماهير وإسعادهم، من خلال أدائي في الملعب، ليس شرطاً أن أكون مهاجماً أحرز الأهداف كي أسعد الجماهير، من الوارد أن أكون مدافعاً كي أمنعها أيضاً».
ويرتبط جالفاو، بعقد سار مع ناديه إنجلوشتات، حتى صيف 2021، لكنه لعب على مدار الموسم الماضي 10 مباريات فقط، بواقع 9 مباريات في دوري الدرجة الثانية (البوندسليجا 2)، ومباراة واحدة في كأس ألمانيا، وذلك بسبب الإصابة في الركبة وإجرائه جراحة في الكاحل، علماً بأن آخر مباراة له كانت في نوفمبر 2018.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اللاعب سيجد دعماً وعوناً من زملائه اللاعبين البرازيليين الموجودين في صفوف الوصل، مشيرةً إلى أن الفريق يضم ثلاثيا برازيليا، هم فابيو ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز، في إشارة إلى عدم متابعة منهم إلى رحيل الثاني، وإصابة الثالث التي ربما تؤدي إلى عدم قيده.
وحرص المدافع البرازيلي، على توجيه الشكر لكل من دعمه الفترة الماضية، وشجعه أيضاً على الخطوة الجديدة في مسيرته، وقال: «أشكر الله وعائلتي وكل من يدعمني في هذه المرحلة الجديدة، شكراً أيضاً لمدير أعمالي، على خطوة الانتقال إلى الوصل، وأتمنى أن تكون خطوة موفقة».
الطريف أن جالفاو، بدأ مسيرته مع كرة القدم كلاعب كرة صالات، قبل أن يبلغ 15 عاماً، ولعب مع فريق «أتوموبيل» البرازيلي، وتنقل إلى العديد من الأندية هناك، ولعب أول مباراة احترافية له في كرة القدم، وهو في السابعة عشرة من عمره.
على صعيد آخر، بدأ فريق الوصل، أمس، استعداداته للموسم الجديد، بمرحلة التجمع الأولى الداخلية، بمقر النادي بزعبيل، حيث من المقرر أن تستمر فترة التجمع والفحوصات والتدريبات التأهيلية، حتى موعد السفر إلى المعسكر الخارجي، المقرر إقامته في النمسا، خلال الفترة من 22 يوليو حتى 18 أغسطس، ويتخلله خوض عدد من المباريات التجريبية.